في عام 2011، كنت أجالس ابن خالتي. تتطلبّت مني تلك المهمّة كامل تركيزي وقد أصبح واضحاً بالنسبة لي بأنّه من الصعب التوفيق بين المجالسة والمهّام الأخرى المتعلّقة بها. كان إطعام الولد النشاط الأكثر استهلاكاً للوقت فالحصص أتت بأكياس بلاستيك معقّدة الفتح وكانت الرضّاعة تُسد بسبب وصفة الغذاء كما كان تنظيفها متعباً. وعندما انتهى الوقت المخصّص للطعام، وجدت المطبخ في فوضى عارمة.
في الأشهر اللاحقة، أُّسندت إليّ في أغلب الأوقات مهام جليس الأطفال. لم تختف المشاكل التي واجهتها المرّة الأولى بشكل سحري وكلّما واجهت المشاكل نفسها أعود لأفكر بطرق أخّفّف بها المهّام التي أوكلت إليّ عند مجالسة ابن خالتي. وفي تلك اللحظة، لم أكن أتخيّل بأنّني سأُعطى ذات يوم الفرصة لأقدّم رضّاعة للأطفال مصّممة خصيصاً للتخلّص من تلك المشاكل.
ومع مرور الوقت، اكتفى ابن خالتي من الرضّاعة وخفّ تفكيري بالتعقيدات التي يتمّ مواجهتها عند تحضير
غذاء الاطفال.
وفي يوم من صيف غير بعيد، شهدت إمراة تدفع عربة أطفال. وفي العربة، كان طفل المرأة منزعجاً وجائعاً ومولولاً. بان على المرأة التونر وسارعت إلى إخراج غذاء الرضع والرضّاعة بسرعة إلى أن وقع كل شىء على الأرض بينما علا صريخ الطفل. فهرعت لمساعدتها في التّنظيف وتهدأت الطفل.
تعرّفت إلى الموقف الذي عاشته المرأة وعُدت بالذاكرة إلى مجالسة ابن خالتي. فالأفكار والحلول التي كانت في بالي سابقاً قد تسارعت إلى مخيّلتي من جديد. كانت العودة أشبه بإشارة، فالمشاكل التي واجهتها كجليس أطفال لم يُجد لها حلّ بعد. ولأتأكد بأنّني على المسار الصحيح، ناقشت تلك الأفكار مع أصدقائي الذيّن كوّنوا عائلات وكلّهم تحدثوا عن نفس التعقيدات، فالبعض أتى بحلوله الخاصّة والبعض الأخر لم يكن راضياً بشح المنتجات
التي أمكن تقديمها.
عقب هذه الدراسة، أتيت بثلاثة أفكار وهي الأفكار التي أصبحت أساس العمل في تويست شيك:
- تجنّب انسداد الطعام في الزجاجة
- إيجاد طرق فعّالة لتحضير غذاء الرضع
- التوصّل إلى التّنظيف السهل
نوّد أن نبتكر منتجاً فعّالاً وسهل الاستعمال في آن معاً وأن يكون بحدّ ذاته، طريقة جديدة ومبتكرة لتلبية إحتياجات الأهل والأطفال على حد سواء.
واليوم، نفتخر بتقديم تويست شيك الرضّاعة المصّممة خصيصاً بتلك العناصر الأساسية. ولم يكن لتلك الفكرة أن تنجح لولا حادثة المرأة وطفلها في ذلك الصيف.
فينار روكز المؤسس والمدير التنفيذي – تويست شيك السويد