فترة الستينات: سار الأخوان ماسكولو على خطى والدهما واتخذّ كلّ منهما مهنة تصفيف الشعر. أدارا عملهما التجاري معاً وعملا على تسويق “أسلوبهما الإيطالي” في تصفيف الشعر. تعدّ الستينات فترة من التّحولات الجذرية في الثقافة الشبابية وقد قدّمت توني آند جاي خدمة موّحدة لكلا الجنسين تناقضاً للثقافة التقليدية المعتمدة في الصالونات التجميل وصالونات الحلاقة.

فترة السبعينات: بعد أن وسعّا عملهما وفتحا ثلاثة صالونات، كان الإفتتاح الكبير لهما في لندن. لم يكن يتوقعّ الأخوين أن الصالون وعلى الرغم من العوائق المالية سيصبح الصالون الذي يقصده من الجميع.

فترة الثمانينات: شهدت فترة الثمانينات إنشاؤ علامة “تجي” ومنتجات العناية بالشعر المخصصة لإعادة صيحة تصافيف الشعر لحقبة الثمانينات. كانن المناسبة الثانية الكبرى إفتتاح أكاديمية توني&غي والفوز بألقاب وجوائز خاصة بتصفيف الشعر.
فترة التسعينات: افتتح الاخوان المزيد من الصالونات وأصبحا عالميين. توسّعت الأكاديمية أيضاً سعياً لنقل فلسفتهم للمتعلمين الجدد. انضمّت ساشا ماسكولو تاربوك إلى فريق طوني وأنشأت خط”إسانشول” بالتعاون مع أخيها.

العقد 2000: أصبح توني آند جاي الراعي الرسمي لأسبوع لندن للموضة وأطلقا خط لايبل أم. للعناية بالشعر وشبكة رقمية للصالونIn-Salon (وهي الأولى من نوعها في المملكة المتحدة) كما ربحت لقب “سوبر براند” و”كول براند” (وهي من أهمّ الألقاب التي تمنح في مجال تصفيف الشعر حتى يومنا هذا).

العقد 2010: عزّزت توني آند جاي مكانتها في عالم الموضة بفضل الشراكة التي اعتمدتها مع مجلس الأزياء البريطاني وانضّمامها للتبرع لصندوق الموضة التابع لمجلة فوغ، إلى جانب مواهب بريطانية معروفة في مجال التصميم. أصبحت لايبل أم. الراعي الرسمي لجائزة الموضة البريطانية وافتتحت المزيد من الفروع في شمال أميركا. بقيت توني آند جاي في الصدارة في مجال تصفيف الشعر بالأخصّ مع إطلاق توني آند جاي تي في والمجلة الرقمية وتطبيق الهاتف توني آند جاي والمتجر على الإنترنت وخدمات الصالون للعناية بالشعر المجانية والتنزيلات التعليمية المعتمدة عبر الإنترنت.